الحرم المكي - مراحل توسعة الحرم المكي في العهد السعودي

ثم أنشأ منارة خامسة منارة باب الزيادة سنة وتقع في باب دار الندوة بين باب الزيادة وباب القطبي، ثم سقطت وبناها سنة على.

وجبل الصفا هو الجبل الذي يبدأ منه السعي، ويقع في الجهة الجنوبية مائلا إلى الشرق، ويبعد نحو 130 متر من ، والمراد به هنا هو مكان عالٍ في أصل جنوب المسجد المسجد بالقرب من باب الصفا، أما جبل المروى فهو الجبل الذي ينتهي عنده السعي جبل المروة وللصفا والمروة أهمية عظيمة في نفوس ومكانة كبيرة في تاريخ وتاريخ البشرية كلها، فهما من الآثار العظيمة والمشاعر المقدسة، والذكريات التاريخية التي خلدها في حيث يقول الله تعالى في بقوله إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ، سورة البقرة: آية:158.

ويشمل المشروع تجهيز الساحات الخارجية، ومنها الساحة المتبقية من جهة السوق الصغير، والساحة الواقعة شرقي المسعى بمساحة إجمالية تبلغ 85.

انتقلت السيادة على الحجاز إلى ، وبالتالي رعاية الحرمين الشريفين ، وأصبح السلطان العثماني يلقب ، وعلى الرغم من السيادة على كافة الأمصار إلا أن كولاية عثمانية ظلت تتولى عمارة المسجد الحرام بأموال ومواد بناء ومهندسين وعمال مصريين، ويعتبر السلطان أول من قام بترميم المسجد الحرام، حيث أمر بترميم منارة باب علي بعد سقوطها.