أما من جهة الطاعة والتعليم فلسنا جميعًا ابناء الله، إنما الذين يؤمنون به ويتممون إرادته وحدهم أبناء.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وكما سنرى في تفسير الأصحاح التاسع أن البعض يرى أن اليهود قاموا بنقله من الأسفار النبوية إلى الحكمية لأن السفر يُعلن بوضوح ودقة عن موعد مجيء السيد المسيح وصلبه.
لأنه حقًا قد فسد كرم الرب، إذ قد تعلموا أن يدوسوا على العبادة الإلهية نفسها، وعن طريق الحب الدنيء للربح عند أولئك الذين أقيموا عليه فإن الكرم تُرك عاريًا لكل جهالة.
أقول أن ذاك الذي في وقت قصير أشرق عليكم بالعجائب فصار اسمه معروفًا للكل، لم يكن بأقل من ذلك لو أنه في عمره المبكر صنع عجائب وما كان يبقى غير معروف كل هذا الزمن حتى بلغ الثلاثين من عمره.
فمن الواضح جدًا أن مجمع اليهود رفض العريس السماوي، ولكن كنيسة الأمم قبلته بقلب متهلل.