ودراستنا لهذا الحديث تتمّ من خلال الوقفتين التاليتين: الوثوق بالخبر الوقفة الأولى: ربما يُشَكِّكُ مشكك في صدور الحديث وصحته، وذلك من جهة عدم الوثوق بسنده، ولاختلاف النقل في عدة أشياء، ومنها اسم الزوجة التي ذهب النبي ص إليها، حيث إنّ بعضها تقول، هي زينب، وفي نقل آخر هي سودة، وثالث يقول هي أم سلمة، هذا ناهيك عمّا سيأتي في الوقفة الثانية.
إذًا هذه آخر زينة معروفة في زمن الإسلام الأول ، فإذا ما علمنا من الآية السابقة أن الله - عز وجل - أباح للنساء أن يُظهِرْنَ مواطن الزينة ، وقد عرفنا هذه المواطن ، فينكشف لنا بوضوح ما هي المواضع التي يجوز للمرأة أن تظهَرَ بها أمام أبيها وأخيها وابن أخيها ، ثم بالنهاية أمام نساء المسلمات.
.
هشام الحلاف أما عورة الرجل بالنسبة للرجل فإن العلماء قد اتفقوا على أن عورة الرجل للرجل ما بين السرة إلى الركبة فلا يجوز له كشف ما بين سرته وركبته ما حكم طلب انفصال المراة عن الرجل الذى تكرهه.
حديث نلاحظ هنا أن الذي قرّر أن شهادة المرأة، مطلق مرأة، تعادل نصف شهادة رجل، مطلق رجل، هو محمّد؛ والذي يستغل هذه الشهادة لتقرير أن المرأة بنصف عقل هو محمد أيضًا: أي، هو الخصم والحكم.
السؤال: ما صحة حديث: {عورة الرجل من السرة إلى الركبة}؟ الجواب: حديث صحيح رواه الحاكم عن عبد الله بن جعفر ، وبعضهم يقول: إنه حسن، فهو إما حسن أو صحيح.