٥٤ الأعراف وكلمة اليوم تأتىفي القرآن بعدة معانى ، فقوله تعالى فى كفارة اليمين : فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِأَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ.
وقد ذكر القرآنالكريم فى كثير من آياته خلق الكون فى ستة أيام كما فى قوله سبحانه وتعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِوَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ ٣٨ ق أى أن الله سبحانهوتعالى لم يتعب ولم يستريح كما تذكر التوراة.
١١ فصلت وقوله تعالى : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّالسَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما ٣٠ الأنبياء وقوله تعالى : وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍوَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ٤٧ الذاريات فالآية الأولىتشير إلى وجود كتلة غازية ذات ذرات أو جزيئات دخان ، فالدخان عموما يتكون من قوامغازى تعلق به جزيئات دقيقة ، والآية الثانية تشير إلى عملية الفتق للكتلة الفريدةالأولى التى كانت عناصرها ملتحمة الرتق ، والآية الثالثة تشير إلى اتساع الكونوتمدده.
وَالسَّماءَبَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ٤٧ الذاريات ولفظ بأيد يعنىبقوة ، وموسعون بمعنى جعل الشيء واسعا شاسعا وأكثر رحابة فهل هناك اعجاز علمى أوضحمن ذلك؟ إن الكون مترامىالأطراف ويتمدد ويتسع ، ولقد توقع الله سبحانه وتعالى هذا الخلاف فى تقدير عمرالكون واتساعه بقوله تعالى : ما أَشْهَدْتُهُمْخَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ.
٣ ـ إذا كانت كتلةالنجم حوالى ٢ ، ٣ مرة قدر كتلة الشمس فإن النجم يتقلص إلى نجم نيوترونى.
ـ نجوم تبتلع كلما يصادفها تدعى الثقوب السوداء.