مع أن الأصنام التي عبدوها لم تدفع عن نفسها ضراً إذ قام بتحطيمها، وهي كذلك مخلوقة مربوبة مثل من يعبدها بل أقل شأناً! ولكن أبَى ذلك المشركون، واتَّخذوا من دون الله آلهةً يَعبدونهم مع الله تعالى، ويَستنصرون بهم ويَستغيثون، ولكنَّها آلهة باطلة، فهي وإن عُبِدت، وتألَّه إليها مَن ضلَّ، فإنها ليستْ أهلاً لأن تُعبد، فهي آلهةً معبودة، لكنَّها آلهة باطلة؛ ولهذا صحَّ أن تُنفى بالكليَّة.
.
ومن فضائله: أنه السبب الأعظم لنيل رضا الله وثوابه.