وقالت إنها تجري محادثات مع السلطات الأوروبية لتحديد الكيانات والمصارف الروسية التي ستخضع للعقوبات الجديدة.
ويرسل هذا النظام أكثر من 40 مليون رسالة يومية، إذ يتم تداول تريليونات الدولارات بين الشركات والحكومات.
وحرمت جمعية "سويفت" 30 مؤسسة إيرانية من خدماتها، بما في ذلك بنكها المركزي، لكن بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني في العام 2015 أعيد ربط طهران بالنظام، ثم انفصلت مرة أخرى عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب في العام 2018.
وهناك 47 في المئة من المعاملات عبر النظام تتعلق بالتأمين وضمانات الائتمان.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن استبعاد روسيا من نظام سويفت "يظل خيارا مطروحا" مؤكدة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفضل اتخاذ خطوات بالتنسيق مع الحلفاء.
فهو خامس أكبر شريك تجاريّ للاتّحاد الأوروبّيّ، والبنوك الأوروبّيّة لديها مطالبات بقيمة 56 مليار دولار على المقيمين الروس.