أثر الخياطة بعد الولادة يترك تخييط الولادة القيصرية ندبةً ظاهرةً على البشرة، وتبدأ المرأة بالإحساس ببعض الألم في الأيام الأولى بعد إجراء الجراحة، لذلك يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف من الانزعاج المصاحب لها، لكن قد تُعاني المرأة من ظهور علامات تحذيرية تتضمن احمرار المنطقة المحيطة بجرح الولادة وانتفاخها، وزيادةً في شدة الألم، وخروج إفرازات من الغرز، كما تعاني النساء من الإحساس في منطقة الجرح، وقد تتسبب بعض النساء بتعريض الجرح للضرر الشديد في حال حكه حكًا مفرطًا، وتُعاني المرأة من الإحساس بالخدران في منطقة الجرح أيضًا، ويمكن إخبار الطبيب بهذا الأمر في حال الانزعاج منه، وتجدر الإشارة إلى بلوغ طول الجرح حوالي 10- 15 سنتيمترًا، لكن قد يختلف من امرأة لأخرى حسب المساحة التي يحتاجها الطبيب لإخراج الجنين، وموقع الشق، وبالاعتماد على آلية الشفاء للمرأة فإنّ الندبة قد تكون مسطحةً أو بارزةً للخارج، وقد تظهر الندبة على شكل ندبة ضخامية أيّ إنّ الندبة تكون سميكةً للغاية وتظهر في نفس موقع الجراحة التي أجراها الطبيب، بينما تظهر ندبة الجُدْرَة أكثر سماكةً وتتجاوز مساحة الشق الأصلي.
إن الشق الولادي أو خزع الفرج وهي التسمية العربية الطبية الصحيحة، أو أي غرز توضع بعد الولادة، عادة ما تشفى خلال 10 أيام، والجزء الخارجي من الغرز عادة ما يسقط خلال هذه الفترة، أما الجزء الداخلي فيمتصه الجسم تدريجياً، ويأخذ وقتاً أكثر من ذلك.
أعراض التهاب الجرح بعد العملية.