قولُه تعالى: {وَفَدَيْناه بِذِبْحٍ عظيمٍ }.
و كذلك ما ذهبت إليه محكمة النقض المصرية عندما قضت أنه من المقرر أن الجهل بأحكام أو قواعد قانون آخر غير قانون العقوباتأو الخطأ فيها يجعل الفعل المرتكب غير مؤثم.
ورُوِيَ عن الحَسَنِ خِلافُ هذا، وأنَّه قال: إنَّ هذه المَكاسِبَ قد فَسَدَت، فخُذُوا مِنها شُبَهَ المُضْطَرِّ.
ثالثاً: وَرَعُ الصالحينَ، وهوَ تركُ ما يُخْشَى بهِ الوقوعُ في الحرامِ، كتَرْكِ المُشْتَبِهَاتِ.
وهذا مَثَلٌ ضَرَبَهُ صلواتُ اللَّهِ وسلامُهُ عَلَيْهِ لِمَن يَقعُ فِي الشُّبُهاتِ، فإنَّهُ يَقْرُبُ مِن الوُقوعِ فِي الحرامِ، وبهذا يُعَرِّضُ نفسَهُ لعِقابِ مَلِكِ الْمُلوكِ.
وقولُه تعالى: {ومَنْ لستم له برازِقِينَ }.