اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي ناسِيا لِذِكْرِكَ فِيما أَوْلَيْتَنِي، وَلا غافِلا لإحْسانِكَ فِيما أَعْطَيْتَنِي، وَلا آيِسا مِنْ إِجابَتِكَ، وَأنْ أَبْطَأْتَ عَنِّي، فِي سَرَّاءَ كُنْتُ أَوْ ضَرَّاءَ، أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخاءٍ، أَوْ عافِيَةٍ أَوْ بَلاءٍ، أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعْماءَ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ 19.
ونظراً لأهمية هذا الكتاب فقد طلب كثرة من المؤمنين منا بأن نقوم بطبع هذا الكتاب طباعة ممتازة وأنيقة وخالية من الأغلاط بحيث تليق ومكانة الكتاب، فاستمددنا العون من الله تعالىٰ بعد التوكل عليه، ولبينا الطلب، وجاء والحمد لله علىٰ ما يرام من حيث التصحيح والتبويب والإخراج.
وروي أنّ سورة يس تعمّ صاحبها خير الدّنيا والآخرة وتكابد عنه بلوىٰ الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كلّ حاجة.
إلهي وأعوذ بوجهك الكريم ، وبجلالك العظيم ، أن تنقضي أيام شهر رمضان ولياليه ، ولك قبلي تبعة أو ذنب تؤاخذني به أو خطيئة تريد أن تقتصها مني ، لم تغفرها لي.
ليلة القدر الأولىالليلة التاسعة عشر وهِيَ أوّل لَيلَة مَن ليالي القَدر، ولَيلَة القَدر هِيَ لَيلَة لايضاهيها في الفضل سواها مِن الّليالي، والعَمَل فيها خَير مِن عمل ألف شَهر، وفيها يقدر شؤون السنة، وفيها تنزَّل الملائكة والرّوح الأَعْظَمِ بإذن الله، فتمضي الى إمام العصر عليه السلام وتتشرّف بالحضور لديه وتعرض عَليهِ ما قَدر لكلّ أحد من المقدّرات.
.