وشكى رابع جفاف بستانه فقال له: استغفر الله.
والمقصود بالرحم هم الأقارب، وهم كل من بينك وبينهم نسب من جهة الولادة سواءً كان ذلك من طريق الأب أو الأم.
وحيث إننا في زمن وباء، يقتضي منا أن نتعامل معه بحذر ونتبع الإرشادات الصحية الوقائية التي دعا لمثله الشارع الحكيم، واقتضتها الأنظمة الصحية والأمنية الصارمة، فإن الواجب أن تكون الصلة المباشرة في هذا العيد بالذات بحسب التعليمات الصادرة التي تحمي الفرد والعائلة والمجتمع، وذلك إما اكتفاء بوسائل الاتصال المرئية والمسموعة، أو بزيارات منظمة بحيث لا يزيد العدد عما هو مسموح به، والجميع يعلم الحال فلا يعتب أحد على أحد، بل الكل يدعو إلى تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية التي تؤمن المجتمع كله، لاسيما ونحن على مشارف التعافي التام إن شاء الله تعالى بعد استيعاب اللقاح جميع أفراد المجتمع، فلا يجوز لأحد أن يكون سبباً في ارتكاسة نحن في غنى عنها، بل نحن أشد تطلعاً للفرج مما عانيناه هذه الفترة الطويلة.