كثير من الفقهاء اجتهدوا في الوصول إلي تعريف جامع مانع للحوقلة "لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم" : إذ أكدوا أنها إظهار الفقر إلى الله تعالى بطلب المعونة على ما يحاول من الأمور و هو حقيقة العبودية.
لاحول ولاقوة العلي العظيم أجوز بها الصراط مع الانبياء وأثبت بها قدمي.
فمن يعمل مثقال ذرة خير يراه ، وتريد حسنة واحدة وكم فرطنا في هذا الكنز العظيم ، بل كل منا يسأل نفسه ويحاسب نفسه متى لهج لساني بقول لا حول ولا قوة الا بالله ، ليس مرة او مرتين بل أكثر من ذلك.