حيث تاخذ النساء الثواب عند أداء صلاة التراويح في المسجد، وقد تتساوي مع الرجال أيضا، ولذلك هناك حق للنساء الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات في جماعة، على الرغم من أن صلاة المرأة أفضل في بيتها، ولكن المرأة ليست ممنوعة من الصلاة في المسجد.
وبالنسبة للنساء اللائي تعتبر صلاة الفرض أفضل لهن في المنزل — حيث سافرت أسرتي معي إلى مكة والمدينة — فهل صلاتهم المفروضة أفضل في المنزل أم في الحرم؟ وهل نعتبر في حالة سفر حيث إننا نقيم في فندق ؟.
وقت صلاة التراويح وقت صلاة التراويح بعد صلاة العشاء مباشرة وعند دخول المصلين الى المساجد في حالة انتهاء الإمام من صلاة العشاء يبدأون بشكل فردي أو مع جماعة ثم يقوم المسلم بالدخول مع الإمام بنية صلاة التراويح ولابد من أداء صلاة العشاء ثم صلاة التراويح فصلاة التراويح تلي العشاء ولا يمكن أداء صلاة التراويح من غير صلاة العشاء.
فأين الذين يحفظون شيئًا من القرآن من أولئك؟! وفي جواب سابق نقلنا عن الشيخ العثيمين رحمه الله قولَه: السنَّة تدل على أن الأفضل للمرأة تصلِّي في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكة أو غيرها.
ونبهت على أن صلاة التراويح سنة وليست فرضًا؛ فتاركها لا وزر عليه، لكنه يأثم إن عطل بها واجبا أو أهمل في فرض، كمن نشر مصحفًا يقرأ فيه حتى خرج وقت المكتوبة من غير أن يصليها، وحاصل القول في ذلك: أن على الإنسان أن يعبد ربه كما يريد الله لا كما يريد هو، فلا يسوغ له أن يقدم المستحبات على الواجبات، ولا أن يجعل السنن تُكَأَةً لترك الفرائض.
واحتج الشافعي بحديث زيد بن ثابت … — وساقه بنصه -، قال الشافعي: ولا سيما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده على ما كان في ذلك كله من الفضل.