وكان الرجل إذا قرب قربانًا فرضيه الله جل وعزّ، أرسل إليه نارًا فأكلته.
فمن وفيمنكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا، فأخذ به في الدنيا فهو له كفارة وطهور،ومن ستره الله فذلك إلى الله إن شاء عذبه، وإن شاء غفرله.
رابعاً: نقل المفسرون عدة روايات تتحدث عن طريقة القتل التي قُتل فيها هابيل، فذكر بعضهم أنه قتل بصخرة، وذكر آخرون أنه قتل بحديدة، وذُكر غير ذلك، وكل تلك الأقوال لا طائل منها، ولا ينبغي الوقوف عندها؛ لأن الآية ساكتة عن كل ذلك، وليس من مقصودها، ناهيك عن ضعف سند أغلب تلك الروايات الواردة في هذا الخصوص.