أتوقف عن الانشغال بحقيبتي أو.
ذكر الخطابي - رحمه الله: أنَّ النمام: الذي يكون مع القوم يتحدَّثون فيَنُمُّ حديثَهم، والقتَّات: الذي يتسمَّع للقوم - وهم لا يعلمون - ثم يَنُمُّ حديثَهم.
أي: يتشدَّق بلسانه، ويتقعَّر في الكلام، ويتكلَّف الفصاحة، فَيَلف الكلامَ لَفًّا كما تَلُفُّ البقرةُ الكلأَ بلسانها لفًّا.
٢- حب الشهرة والثناء ٣- ظن المتحدث ان ما يأتي به جديد على الناس ٤- قلة المبالاة بالناس في علمهم ووقتهم وظرفهم والذي يبدو أن واحداً منها إذا استقر في نفوس السامعين كاف في صرفهم، وصدودهم، مللهم، واستثقالهم لمحدثهم.
عن أبي الدر داء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدث حديثاً إلا ابتسم 1.
لا شيء أجمل من خدمة الدين.