ومن المفارقات أن تاريخ وفاتها يطابق نفس يوم مولد في ، وقد دام زواجهما العرفي قرابة ستة أعوام حيث افترقا عام.
بدأت ناهد مشوارها الفني في فترة الستينيات وهي لا تزال في مرحلة المراهقة وكان أول ظهور لها في فيلم «مهمة صحفية» عام 1965، حيث كانت وقتها في السادسة عشر من عمرها.
وأوضح صبري أن نادية يسري لم تبلغ الشرطة البريطانية بأن الجثة التي سقطت من شقتها هي للنجمة سعاد حسني، وقالت لهم إنها إحدى صديقاتها، كما أنها لم تذهب للشرطة، وقضت ليلتها مع أحد أصدقائها، حسب أقوالها، كما أنها لم تبلغ مصر أو أهل سعاد بمقتلها، وانتظرت حتى الساعة الثانية ظهرا في اليوم التالي، على الرغم من أن الوفاة حدثت في الساعة 9 مساء.
.
في عام 1974، تعرضت لحادث سيارة في بيروت توفي على إثره صديق لها وتعرض وجهها لتشوهات بسيطة، مما جعلها تبتعد عن السينما وتتزوج من خارج الوسط الفني وتنجب ابنتها الوحيدة.
وقد انفصل والداها حين كانت في الخامسة من عمرها، واقترنت والدتها بالزوج الثاني «عبد المنعم حافظ» مفتش التربية والتعليم في "القاهرة"، وفي حضانتها بناتها الثلاث «كوثر وسعاد وصباح»، ولم تدخل سعاد مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت.