هذا الرأي تقاسَمه معه الذي سُئل في الموضوع فأجاب بعدم وجوب تغطية المرأة لشعرها عند قراءة القرآن "لأنه لا يُشترط لقراءة القرآن ما يُشترط للصلاة من السترة، وإذا قرأت آية سجدة جاز لها السجود حتى لو لم تكن بحجابها لأن سجود التلاوة ليس كسجود الصلاة".
وطُرح نفس السؤال في التلفزيون المغربي على الأستاذ مصطفى بن حمزة عضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب فأجاب قائلا: "إذا قرأت المرأة القرآن بدون حجاب في بيتها ولم يكن معها شخص من غير محارمها فهذا جائز لعدم وجود شخص أجنبي معها".
الصواب لا يشترط، سجود التلاوة خضوع لله مثل التسبيح والتهليل لا يشترط فيه سجود الصلاة هذا هو الصحيح، فلها أن تسجد وللرجل أن يسجد وهو على غير وضوء، ولها أن تسجد وهي مكشوفة الرأس؛ لأنه خضوع لله مثلما تقرأ القرآن تسبح وتهلل وهي مكشوفة الرأس، لا حرج عليها في ذلك، هذا هو الصواب.