اللَّهُمَّ : إِنِّي أَتَوَالَى آخِرَهُمْ كَمَا تَوَالَيْتُ أَوَّلَهُمْ ، وَ أَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ ، وَ أَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ يَا مَوَالِيَّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
.
الحديث متوفى 1411 هجري عقائد الإمامية - الشيخ محمد رضا المظفر - ص 101 ومما امتازت به الإمامية العناية بزيارة القبور "قبور النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام" وتشييدها وإقامة العمارات الضخمة عليها، ولأجلها يضحون بكل غال ورخيص عن إيمان وطيب نفس.
إذ ليس كل أحد يستطيع ذلك وفيه تضييق على الضعفاء لا تستدعيه الشفقة فقد جمع هذا الأدب بين ما ينبغي من الأناقة وبين رعاية الفقير وضعيف الحال.
وقيل أن أول لواء عقده بعد قدومه إلى المدينة لحمزة بن عبد المطلب، حينما بعثه في 30 راكباً -نصفهم من المهاجرين و نصفهم من الأنصار- فبلغوا سيف البحر لعير قد جاءت من تريد ، فيها في 300 راكب من أهل مكة.
بعد البعثة صورة منمنمة حمزة من كتاب سيرة النبي ص بعدما وجاء الموعد ليُنذر عشيرته الأقربين ، كان حمزة بن عبد المطلب من ضمن الحاضرين.