فأسماء الله -جل وعلا- يجب احترامها، ويجب تعظيمها؛ ومن احترامها: أن يُجعل ما لا يصلح إلا لله منها لله وحده، وألا يُسمّى به البشر.
فإذاً: احترام أسماء الله تعالى من الأدب الذي: - قد يكون واجباً.
وقال المعلمين في الإرشاد: الواجب احترام أسمائه من أن يسمى بها غيره وذلك من تحقيق التوحيد، فعن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فقال: إن قومي كانوا إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال: ما أحسن هذا! فالواجب على العبد التأدب مع أسماء الله، -سبحانه-، فلا يُسمى أحد بها، ومن سمى أو تكنى بها فعليه تغيير الاسم أو الكنية، احترامًا وإجلالاً لأسماء الله -سبحانه-، وهذا من كمال التوحيد.