.
كان النبي صلى الله عليه وسلم محباً للصلاة مقبلا عليها يجد فيها سعادته وأنسه وراحته كان إذا أصابه هم أو حزن أو أشتد عليه كرب توجه إلى الصلاة وكان يحافظ على أداء السنن الرواتب وكان خاشعاً في صلاته يتدبر ما يقرأ من ايات أو ذكر ودعاء وكان إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعويذ تعوذ.
ويقول الإمام الماورْدي الشَّافعي - رحمه الله -: " فأما النوافل التي سُنَّ فعلها منفردًا، فأوكدها صلاتان: الوتر، وركعتا الفجر.
وأما غيرها؛ فقد ثبتت مشروعيته بأدلة أخرى، وهو المسنون في درجة ما بعد المؤكد، وهي: أن يضاف على المؤكد ركعتين بعد الظهر، وأربع ركعات قبل العصر، وركعتان قبل المغرب، وركعتان قبل العشاء.
وأما الرواتب المستحبات؛ فهي ثابتة بدليل شرعي أيضاً، لكن المؤكد أفضل منها رتبة.
وأقل ذلك ركعة واحدة، أقل شيء ركعة واحدة، يوتر بها بعد العشاء، بعد سنة العشاء، وإن أوتر بثلاث؛ فهو أفضل، وإن أوتر بأكثر؛ فهو أفضل، يسلم من كل ثنتين.