.
وَبِالفِعْلِ طَاشَتِ الرَّصَاصَةُ وَنَـجَتِ الحَمَامَةُ مِنَ الصَّيَّادِ.
فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا! يخبر الفتاة بأنه وأصدقائه جميعهم قد رتبوا حفلا راقصا بمناسبة زواجهما، يسعدان كثيرا بسماع هذا الخبر، ويطلب صديقه من الشاب أن يتسابقان سويا، يخطئ الشاب في هذا القرار عندما يترك حبيبته ويذهب للتسابق مع صديقه، حيث أنها تتخذ قرارا بينها وبين نفسها وتتجرأ بأن تتحدى خوفها فتترك يديها وتحاول السباحة، وتكون النتيجة المتوقعة أنها تفشل في توازن نفسها وتغرق في المياه.
قصة الملك والرجلان إن قصة الملك والرجلان من أشهر وأمتع القصص، وهذه القصة هي: كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك ملك يحكم بلادًا بعيدة، فقام هذا الملك بإصدار أمر إلى حراسه، يطلب منه أن يقبضوا له على رجلين من رجال البلدة التي يحكمها، واحد من هذين الرجل كان بخيلًا شديد البخل، بينما كان الرجل الثاني حسودًا جدًا، وكانا معروفين بهذه الصفات بين الناس، فقال الملك للرجلين: اطلبا أي شيء تريدان في هذه الحياة حتّى أنفذه لكما مباشرة، ووعدهم أن يحقق لهما الطلب الذي سيطلبانه مهما كان وسيعطيهما فوقه الكثير.
وبعد أيام قليلة يكون الشاب ببطولته النهائية، ولكن حمام السباق يقلب حاله فيصبح البحيرة وتظهر أمامه الحورية بشكلها القبيح، فيغرق الشاب، وبالكاد يتمكن أصدقائه والمدربون من إنقاذه من غرق محتوم.
فكر الشاب المسكين: ماذا علي أن أفعل؟ النزول مستحيل والبقاء يعني الموت القاسي من الجوع والعطش، وقف صاحبنا على الجبل بينما حامت الغربان السود ذات المناقير الحديد فوق رأسه كأنها تتهيأ مسبقا لالتهام الفريسة، حاول الشاب أن يفكر كيف حدث كل هذا وتذكر ما قالته له الفتاة الجميلة عندما اعطته حجر الذهب وحجر الصوان وقالت له خذ هذا قد تحتاج إليه يوما ما.