وروى البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل ابن آدم وماله وأهله وعمله كرجل له ثلاثة إخوة -أو ثلاثة أصحاب- فقال أحدهم: أنا معك حياتك، فإذا مت فلست منك ولست مني، قال: فهو ماله، وقال الآخر: أنا معك فإذا بلغت تلك الشجرة فلست منك ولست مني ، أي: إذا بلغت تلك الغاية فلست معك، وهؤلاء أهل الإنسان، قال الآخر: أنا معك حياً وميتاً، فهذا عمل الإنسان.
وفيما يأتي بعض الصفات التي جاء ذكرها في القرآن الكريم بأن الله - عز وجل - يحب المتصفين بها، نسأل الله - عز وجل - أن يجعلنا منهم.
أيضاً: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ؛ لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».
وَهَذَا الْحَدِيث مِمَّا يَنْبَغِي حِفْظه وَاسْتِعْمَاله فِي إِبْطَال المُنْكَرَات , وَإِشَاعَة الِاسْتِدْلَال بِهِ.
؟ فأهلك يقتسمون ميراثك، ,وقد لا تجد منهم من يدعو لك وأنت بين أطباق الأرض.
وحق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، كما جاء في حديث معاذ: أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأله: «يَا مُعَاذُ، أَتَدْرِي مَا حَقُّ الله عَلَى الْعِبَادِ»؟ قَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.