نماذج مِن حَيَاء الأنبياء والمرسلين عليهم السلام : حياء نبي الله موسى عليه السَّلام : جاء في وصف موسى عليه السَّلام أنَّه كان حييًّا ستِّيرًا، حتى كان يستر بدنه، ويستحي أن يظهر ممَّا تحت الثِّياب شيئًا حتى ممَّا ليس بعورة.
وحسنه السيوطي في الجامع الصغير 3959 ، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع 2857.
الغش بجميع أنواعه محرم مهما تعدت صورة وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من غش فليس منا , بل إن الغش في هذه الأمور العلمية خطره أعظم لأنه يفوت فرصة الفهم والتحصيل العلمي على المتعلمة , لأنها إذا نقلت من زملتها فالغالب أنها تنقل نقلاً تصويراً , هي والآله الفوتغرافية سواء , لأنها تريد فقط تعبئة السطور بأي كلام كان وتفوّت على معلمتها هدفاً تربوياً وهو أن تسعى الطالبة لاستخراج المعلومة من خلال التقليب بالكتاب واستباط الجواب ، فالغش بجميع أنواعه محرم لا يجوز.
قال الخطَّابي: قال الشَّيخ: معنى قوله النُّبوَّة الأولى أنَّ الحَيَاء لم يزل أمره ثابتًا، واستعماله واجبًا منذ زمان النُّبوَّة الأولى، وأنه ما مِن نبيٍّ إلَّا وقد نَدَب إلى الحَيَاء وبُعِث عليه، وأنَّه لم ينسخ فيما نسخ مِن شرائعهم، ولم يُبَدَّل فيما بُدِّل منها.
وكذلك عندما يعلم العبد أن الله عز وجل مطلع عليه في جميع أوقاته، فإن ذلك يورث عند العبد حياء من ربه أن يفعل ما لا يرضاه الله عز وجل.
والربقة في الأصل العروة , ويراد بها هنا أحكام الإسلام وأوامره.