ومن ناحيةٍ أخرى، يستحضر مصدر لوكيوس أيضًا بوضوحٍ كبير مشهد مُواقعة الحيوانات.
ومع ذلك فالأَهمُّ من هذه المُلابَسات الشخصية هو أنها كانت شاعرةً اشتمل عملُها على قصيدةٍ طويلة مُؤثِّرة تُمجِّد الرحمة الإلهية، اسمُها «يحيا الرب، ملك اليهود»، والتي نُشِرَت في عام ١٦١١، بعد عامَين فقط من نشْر عمل «السونيتات» الخاص بشكسبير في عام ١٦٠٩.
يستكشف شكسبير هذه الطريقة التي نتعامل بها دائمًا مع العالم، وينظُر في مدى التشابُه أو عدم التشابُه بين شيءٍ وآخر، أو الأكثر أهمية، بين شخصٍ وآخر.