يقول العلامة الكبير محمد أبو زهرة: "إنني لم أر في بلاد الشام، أعلى من السباعي همة، وأعظم منه نفسًا، وأشد منه على الإسلام والمسلمين حرقة وألماً".
وقال فيه أيضا تقوية على الصيام لعموم الاحتياج إلى الطعام ولو ترك لشق على بعضهم ولا سيما من كان صفراويا فقد يغشى عليه فيفضي إلى الإفطار في رمضان.
ط ، مطبعة المنيرية، ص.
.
وقد بين في الحديث أنه لا يلزم منه حصوله، وأشار إلى هذا بأنه أشدهم خشية وذلك بالنسبة لمقام العبودية في جانب الربوبية، وأشار في حديث عائشة والمغيرة في صلاة الليل إلى معنى آخر بقوله: «أفلا أكون عبدا شكورا».
لمعرفة المزيد من سيرة ومسيرة الدكتور مصطفى السباعي، ينظر كتاب: كتاب مصطفى السِّباعي، الدَّاعية الرَّائد والعالم المجاهد ، تأليف: عبد الله محمود طنطاوي.