وقوله: ولم يصل بينهما شيئًا » لأنه ليس من المشروع، أن يتطوع الإنسان براتبة الظهر في السفر، ولهذا ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم راتبة الظهر التي بعدها كما لم يصل التي قبلها.
وقوله: « فلما دنا من الصفا » يعني قرب منه.
قلتُ: وهذا يدلُّ على دقةِ وتَيقُّظِ ابنِ المباركِ في التّحَرُّزِ والحَذَرِ منْ أخطاءِ معمرٍ، رحمهُ اللهُ.
آية 30، فقال: "أبصار الرءوس عن المحارم، وأبصار القلوب عما سوى عز وجل".
وقوله: « حتى رأى البيت » أي: الكعبة « فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ».
ثم قال له: صافحت الحجر ووقفت بمقام إبراهيم ، وصليت به ركعتين: قال: نعم، فصاح صيحة كاد يفارق الدنيا بها ثم قال آه.