وقد تأتى التاء بغرض غير التأنيث : وذلك لغرض آخر غير غرض الفصل بين المذكر والمؤنث.
ذكرنا فيما مضى أمثلة للمؤنث المنتهي بتاء التأنيث وتبدل تاء لتأنيث وتكتب عن الوقوف هاء وترسم تاء مربوطة ، وتختص هذه التاء المربوطة بتأنيث الأسماء ، أما الأفعال فتؤنث بالتاء المفتوحة.
الثاني : أن يأتي الفاعل بتأنيث حقيقي ظاهر : مثل قامت هند وهو الذي يراد به القول أو يكون مفهوما بذاته ، ويفهم من ذلك أن التاء لا تأتى ملزمة إلا في الموضوعين السابقين ، فلا يلزم ذلك في المؤنث الجازي الظاهر ، فإذا تم الفصل بين الفعل وفاعله جاز تأنيثه وتذكيره.