فلا علم بلا التزام قومي، ولا التزام قومي بلا علم.
وإن مراكز البحث ومعاهد العلم في مجتمعنا، بحاجة أن تتوفر لديهم إمكانية تطبيق معطيات أبحاثهم ونتائج دراساتهم في المجال الاجتماعي.
التسميات ليست مهمة إذن، حتى لو تمت الإشارة إليها من باب التوضيح، فالمهم الذي لا مهم سواه، أن تتوفر المجتمعات الساعية للتقدم على إرادة جماعية تساعدها على تحقيق مساعيها، وتقدر من خلالها على تحويل برامج العمل من كلام وخطابات، إلى واقع.