اللَّهُمَّ أَقِلْ عَثَرَاتِنَا ، وَاغْفِرْ زَلاَّتِنَا ، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا ، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ.
وإذا كان الإسلام قد أَوْلى الأخلاق الكريمة هذه العناية فإنّ على المرء أن يتجنب آباط الشر، ومساعي الرذيلة، مُتحليًا بجميل الأخلاق التي تجعل المرء يسمو بها على الناس حتى لو بدت له رقة حال فإنّ له جميل المآل.
إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس، فإذا بعثته ليتقاضى، قلت له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا، قال الله تعالى: قد تجاوزت عنك».
ومن حُسن الخلق: الإحسانُ إلى الجيران، وإيصال النفع إليهم.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً.
.