، وهو مسجد تاريخي قديم يمتد عمره إلى 340 عاماً.
حوّل القصر إلى «متحف جدة الإقليمي»، الذي يعتبر واحداً من أبرز المتاحف السعودية، وكان قد انتقل القصر لوكالة الآثار والمتاحف، وتم تحويله في عام إلى متحف بتوجيه من الملك فقامت وكالة الآثار والمتاحف بترميم جزء من مقدمة القصر، وافتتح في مارس ، وقد روعي في الترميم المحافظة على طابع المبنى المعماري، وتم تحويل جزء من القصر إلى متحف.
يعد القصر أول بناء في السعودية يستخدم فيه والحديد، وقد كانت صورة بوابته على عام 1995.
أما أمين محافظة جدة فهو صالح بن علي التركي.
ودلالة على ارتباط قريش بجدة كميناء، ما ذكره عندما قال: « رمى البحر بسفينة إلى جُدة فابتاعت قريش خشبها واستعانت به على بناء الكعبة»، وهذا مما دل أن جدة كانت ميناء لأهل مع ميناء الشعيبة قبل الإسلام، ومما يورده الشيخ أحمد بن محمد الحضراوي في كتابه: الجواهر المعدة في فضائل جدة، الذي يؤرخ فيه لمدينة جدة، فيقول: « خرج يريد جدة ليركب منها إلى ، فقال للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله، إن صفوان بن أمية سيد قومه، وقد خرج هاربًا منك ليقذف نفسه في البحر، فأَمَّنَهُ النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقال: هو آمن، قال: يا رسول الله أعطني شيئًا يعرف به أمانك، فأعطاه رسول الله، عمامته التي دخل فيها مكة، فخرج بها عمير، حتى أدرك صفوان في جدة، وهو يريد أن يركب البحر».
وكان التحول التاريخي لمدينة جدة في عهد الخليفة الراشدي سنة م عندما أمر بتحويلها لميناء لاستقبال حجاج البحر المتجهين لأداء في.