فقال أبو جهل: «أنا أكفيكموه فانطلق فقعد إلى جنب حزيناً فقال له : ما لي أراك حزيناً يا ابن أخي؟» فقال: «وما يمنعني أن أحزن؟ وهذه يجمعون لك نفقة يعينونك على كبر سنك ويزعمون أنك زينت كلام وإنك تدخل على ابن أبي كبشة لتنال من فضل طعامهم».
.
دور أبي جهل في محاولة قتل الرسول صلى الله عليه وسلم — حاول المشركون التخلص من الرسول صلى الله عليه وسلم بقتله عدة مرات، وكان من أشهرها و أمكرها فكرة أبو جهل في أن يجمعوا من كل قبيلة رجلاً قوياً، وصاحب نسب رفيع في قومه، ويعطوا لكل منهم سيفاً حاداً ، ثم يذهبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فيضربوه ضربة رجل واحد ، فيقتلوه ويتخلصوا منه، وبذلك يتفرق دمه بين جميع القبائل العربية، وبالتالي لا يستطيع بني عبد المناف أن يأخذوا بثأره.