هل يصلح أن نتعلم الإيمان قبل القرآن؟ قد يستغربُ البعضُ هذا العنوان، فيقول: إنَّنا نتعلَّم الإيمان مِن القُرآن؛ فهل يستقيم أن نضع هذا العنوان ويكون محل نقاش وبحث؟ والجواب عن ذلك: أن المقصودَ بتَعلُّمِ القرآنِ في هذا السياق أمران اثنان: الأول: هو العناية بحفظه وإتقان تلاوته وتجويده وضبطه.
والصواب : أن تجمع في أقل العدد على حاجات، كما قال الأوّل: وقد تُخرجُ الحاجاتُ يا أمَّ مالِكٍ.
قَالَ: حَتَّى إِذَا مَا حَانَ مِنْ جَِزَالِهَا.
والجَزَل: مصدر جَزِلَ البعيرُ يجزَل جَزَلًا، وهو أن يكثر الدَّبَر في ظهره فيُجَبّ سَنامه.
فإذن هذه المزبر بأباخصك، واجعل شحمتيك أي عينيك، وهما أيضاً الحندورتان، الحندورتان العينين، إلى قيهلي أي إلى وجهي، والقيهل هو الأذعبان أيضا.
وأُطلقت الكلمة على الرقيق حتى سئل أبو يوسف عمن قال: «أنا فتى فلان»، فقال: هو إقرار منه بالرق، وكأنه اختير خير الألفاظ الدالة على الحرية للدلالة على الرق طلبًا لحسن معاملة الرقيق، حتى فيما يطلق عليهم من لفظ.