.
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم.
كم منْ جَحْفلٍ فرَّقْتُهُ والجوُّ أسودُ والجبالُ تميدُ فسطا عليَّ الدَّهرُ سطوة َ غادرٍ والدَّهرُ يَبخُلُ تارة ويجُودُ.
من الطبيعي أن يلتزم الإنسان سلوك جماعته بغض النظر عن مدى أصحيته أم خطأه.
.
.