٦٥١ـ بكار بن محمد بن الجارست : مضى قريبا بدون محمد بينهما.
شهد بيعة الرضوان، روى عنه أولاده، وعباد بن تميم، ومحمد بن فضالة، وعمارة بن غزية.
٦٢٨ـ بشر بن ثابت الأنصاري ، المدني : عن أبيه ، عن جده : حديث رافع بن خديج يوم أحد ، وعنه : محمدبن طلحة بن الطويل التيمي ، ذكره المزي للتمييز ، وقال شيخنا : كذا سماه الطبرانيفي روايته ، وذكره البخاري في ترجمة أنس بن ظفر ، فقال : عن حسين بن ثابت ابن أنسبن ظهير عن أبيه عن جده ، قال : وهو الأظهر.
٥٩٧ـ أيوب بن شادي بن مروان بن يعقوب ، الأمير نجم الدين ، الملقب بالأفضل ، أبو سعيد، وأبو الشكر ، الكردي الدويني : والد السلطان صلاح الدين يوسف ، وأخو أسد الدين شيركوه ،خرج من باب النصر بالقاهرة ، فألقاه الفرس إلى الأرض يوم الثلاثاء ثامن عشر من ذيالحجة سنة ثمان وستين وخمسمائة ، فحمل إلى داره فمات في اليوم الذي يليه ، وقيل :لثلاث بقين منه ، ودفن عند أخيه المذكور ، ثم نقلا إلى المدينة النبوية في سنةثمان وخمسمائة ، كما سيأتي هناك ، وهو ممن روى بالإجازة عن الوزير أبي المظفر بنهبيرة ، سمع منه ابن الطفيل ، والحافظ عبد الغني ، والشيخ الموفق.
ومنهم نور أحمد القادياني الذي أعلن أنه رسول الله أيضاً فأعلن قوله: لا إله إلا الله نور أحمد رسول الله، أنا رسول الله أُرسلت رحمة للعالمين كما أنا مظهر لجميع الأنبياء، فردّ عليه ابن الغلام وخطأه وزعم بأن به مرض الجنون حسداً من ابن الغلام له.
492• ومن أبياته الشعرية في هذا المضمار المنتن قوله: وَنِسَاؤُهُمْ مِنْ دُونِهِنَّ الأَكْلُبُ ولم يكتف الغلام بسبِّ أفراد من الناس، بل إنه أطلَق أقذع النعوت المتهمة لأعراض المسلمين جميعًا، فانظر إليه كيف يقذف جميع المسلمين بالزنا، وأمهاتهم بالبغايا في قوله: "وتلك كتب - التي ألفها ميرزا غلام - ينظر إليها كلُّ مسلم بعين المحبة والمودة، ويقبلني ويصدق دعوتي، إلا ذرية البغايا الذين ختَم الله على قلوبهم، فهم لا يقبلون"! ٦٣٦ـ بشير بن عبد الله بن مكنف بن محيصة ، الأنصاري : من أهل المدينة ، يروي عن الحجازيين ، وعنه محمد بن يحيى بنسهل ، قاله ابن حبان في ثقاته.