بهدوء وحضور وتفكر فينقلب الهم إلى سرور ونور وحبور لا تضق ذرعا بالعواصف التي تمر بك في حياتك فربما كانت صقلاً لك وتأديبا وتهذيبا واستعداد، وتهيئة لمعالي الأمور، ومراقي الصعود في سلم المجد والنجاح والإبداع والإنجاز.
432• مع أنني أحب الكاتب و لكنني لم أجد نفسي في هذا الكتاب.
ثم ذكر كيف كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- ضاحكاً ومبتسماً ولم يكن ضحكه لهواً أو عبثاً ولكن فيه طاعة لربه وأيضاً كان يمزح -صلى الله عليه وسلم- ولا يقول إلا حقا، وذكر بعض القصص على ذلك.
علماً بأن هذا الكتاب هو لتجارب العلماء القدامى اللامعين الذين عانوا من الحزن والأسى، وتجارب أولئك الذين شعروا بتعب وأنهكت أرواحهم، بالإضافة إلى تجارب أولئك الذين عانوا من أحداث مريرة جعلتهم حزينين وغير سعداء، تاركين أرواحهم ليهزها الحزن.
ولا عجب إن كان في الظرافة والمزاح بلسم للروح , ودواء للنفس , وراحة للبال والخاطر ؛ والشخصية الباسمة أقرب إلى النجاح من غيرها , إذ تستطيع أن تغزو قلوب الآخرين وتستعمرها بسهولة.
اماالفصل الذي يليه و هو بعنوان ابتسم مجرد كلمات عادية و اما الفصل الذي يليه و هو عن النبي صلى الله عليه و سلم مبتسما فقد كانت اكبر صدمة يا إلهي.