وكان الإمام يدرك ضعف موقفه العسكري، بعد الهزيمة التي لحقت بأهل القصيم، إثر معركة المُلَيْداء، سنة - ، ولذلك أخذ الإمام عبد الرحمن ما أمكن أخذه من ممتلكاته في الرياض، وخرج بأسرته من هذه البلدة، بحثاً عن مأوى أكثر أمناً، واتجه إلى المناطق الواقعة بين واحة يبرين والأحساء، لبعدها عن متناول ابن رشيد، ولوجود فئات من القبائل المتعاطفة معه، والمناوئة لخصمه؛ مثل العجمان وآل مرة.
وعلى إثر هذا الصلح، وبصحبة ابن رشيد، توجه الإمام عبد الله وأخوه الأمير عبد الرحمن إلى حائل، فأصبحت الرياض بذلك تحت سيطرة آل رشيد، وعُين أميراً عليها.
ومن خلاله أيضا كان يتم التعاون بين الأهالي في ، التي قد تواجههم.