ويتضمن معنى الإسلام قضيتين عقائدية وهما الاستسلام بالتوحيد والانقياد بالطاعة الانقياد بالطاعة لله سبحانه لا تعني تقليلاً من شأن الخلق عند الله، ولكن هو السبيل الوحيد الى التوفيق في الحياة، فالله تعالى هو من خلقنا وأنعم علينا بكل النعم كبيرها وصغيرها، وقد منَّ علينا بالكثير من الخير، هذا يعني أنَ الله -عزَّ وجل- يريد بنا خيراً في الدنيا والآخرة، والاستسلام الصادق لله هو التسليم بكل الشؤون والأمور والأشياء لله تعالى، فأن يحتسبها له سبحانه وأن يكون المُسلم قد أدّى حق العبادة على أكمل وجه وأعلى وأجلَّ المراتب التي يصل اليها المُسلم في عبادته لله هي بعدما يكون قد امتثل لما أمره الله بكل ما تحمله الكلمة، ولا انكار أنَّ الانسان غير معصوم من الخطأ، ولكن ليحرص المُسلم على أن يتوب الى الله على كل ذنب اقترفه وأن يُنيب اليه وأن تكون سيرته طيبة حتى مع الناس لأنها تجلب محبة الله ثم محبتهم، وهذا مُعظم ما جاء في الاستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله هو تعريف.
إن موقعنا موقع منبر الحلول هو موقع دليل الطالب للوصول إلى قمة النجاح والتفوق ، هنا فى موقع منبر الحلول نضع بين أيديكم الحلول المثالية والإجابات النموذجية لجميع الأسئلة العلمية التى تطرح فى الكتاب المنهجي للطالب مع توفير الشروحات اللازمة لايصال المعلومات للطالب بسلاسة.
إذاً: فكل فعل وقول وحركة وسكون في حياتك هي عبادة لله عز وجل بشرط: أن يحبها الله ويرضاها، وأن تكون خالصة لله، وكما جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا هو هدف المسلم في الحياة، هدف المسلم في الحياة رضا الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة، وفي كل حركة وسكون، فإذا اتضح الهدف للمسلم ارتاح قلبه واطمأنت نفسه وشعر بالسعادة؛ لأنه يعيش من أجل هدف سامٍ وغايةٍ واضحة ومبدأٍ عظيمٍ هو: رضا الله.