وقد عمل أورخان كذلك على زيادة عدد جيشه الجديد بعد أن ازدادت تبعات الجهاد ومحاربة البيزنطيين، فاختار عددًا من شباب الأتراك، وعددًا من شباب البيزنطيين؛ الذين أسلموا وحَسُن إسلامهم، فضمَّهم إلى الجيش، واهتمَّ بهم اهتمامًا كبيرًا، وربَّاهم تربية إسلامية جهادية، ولم يلبث الجيش الجديد أن تزايد عدده، وأصبح يضمُّ الآلاف من المجاهدين في سبيل الله، وكانت راية الجيش الجديد من قماش أحمر وسطها هلال، وتحت الهلال صورة لسيف، أطلقوا عليه اسم ذي الفقار تيمُّنًا بسيف الإمام علي بن أبي طالب —رضي الله عنه.
أمة بالا خاتون ابنة الشيخ أديب علي عينه أخوه السلطان "أورخان" رحمه الله قائدا للجيش "العثماني"، فبدأ "رحمه الله بإنشاء وحدات دائمة للمشاة والمسلمين، كما يرجع له الفضل في تأسيس تنظيم "الديوان العثماني"، و الذي يكون فيها المسؤول عنه يرتدي عمامة بيضاء كبيرة.
ومع ذلك ، ورد اسمه على أنه علاء الدين في ميثاقه.