ويأتي دعم وزارة الثقافة للمهرجان ضامناً لجعله واجهة ثقافية ووجهة إبداعية في الصناعة السينمائية المحلية والإقليمية والدولية، ونقطة انطلاق لمستقبل أكثر ديناميكية وتطوراً للقطاع ولمنسوبيه من السينمائيين السعوديين في مختلف التخصصات الفيلمية.
المواهب السينمائية السعودية ويقدّم المهرجان فرصة حقيقية لاكتشاف الجيل الجديد من المواهب السينمائية السعودية حيث يعرض 27 فيلماً طويلاً وقصيراً، تعكس تنوع وحيوية المجتمع السعودي، إضافة إلى تقديم قوالب وحكايات قد يكتشفها المجتمع الدولي للمرة الأولى، مما يفتح نافذة على مشهد سينمائي سعودي جديد وأعمال محلية قادرة على جذب الجماهير والمنافسة عالمياً.
برنامج المهرجان تحفل الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر بباقة من الفعاليات يتخلّلها عرض 16 فيلماً في المسابقة الرئيسية ومسابقة الأفلام القصيرة، و7 أفلام محلية في قسم السينما السعودية الجديدة، تزامناً مع افتتاح مجمّع سينمائي يحتضن قاعة تتّسع لحوالي 1200 متفرّج وأربع صالات إضافية.
.
ويهتم الفيلم بأدق التفاصيل ليعيد تجسيد البطولة التي ألهمت الملايين، حيث قام الممثلون بقضاء أشهر طويلة يتدربون خلالها تحت إشراف الرياضيين الذين يمثلون أدوارهم.
إبداع من نوع خاص للسينما العربية وبطبيعة الحال، أبدعت وتلألأت السينما العربية بعروضها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، فكانت البداية مع فيلم «الحارة»، وهو أول عمل روائي طويل من المخرج الأردني باسل غندور.