سورة الواقعة تقي من الفقر سُمّيت بسورة الغنى فهي تقي من الفقر، وقد رُوي عن رسول الله — صلى الله عليه وسلم — قال: من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ ، فقراءة سورة الواقعة تفتح أبواب الرزق كما مرّ في الحديث؛ وإن من قرأها لم يفتقر.
وقال الإمام : حدثنا أخبرنا عن عن عن عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رواه و و و من حديث به، ولفظ : وقال: حسن صحيح.
أولاً: اسم السورة: أخذت السورة اسمها من قصة الكهف، وهي تتحدث عن فتية من دعاة التوحيد يأمرهم الله - تعالى -أن يأووا إلى كهف، هرباً من قومهم الذين يحاربون التوحيد ولا يقبلون من الفتية إلا العودة في ملتهم أو يرجمونهم حتى الموت، ويضرب الله على آذانهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا، ثم يبعثهم ويُعثر عليهم، وتنتهي القصة بأن يقرر الذين غلبوا على أمرهم أن يتخذوا عليهم مسجدا.