السؤال: يعني هذا ورد ياشيخ؟ الجواب: ورد في الحديث: وإذا استغسلتم فاغسلوا.
وما حكم التكرار؟ الجواب: لا شك أن القرآن شفاء كما أخبر الله -تعالى- بقوله -تعالى- قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وقوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فأما قوله -تعالى- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ فقال كثير من العلماء: إن مِن ليست للتبعيض، وإنما هي لبيان الجنس، أي جنس القرآن، ومع ذلك فإن في القرآن آيات لها خاصية في العلاج بها، ولها تأثير في المرقى بها، ومن ذلك فاتحة الكتاب؛ ففي حديث أبي سعيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للذي رقى بها: وما أدراك أنها رقية؟.
.
ما الآيات والأدعية التي تحمي من العين والحسد؟ وهل قراءة سورة البقرة لمدة معينة خوفًا من الحسد والعين إذا خاف الشخص من أن يكون محسودًا، بدعة؟ أو إذا شعر بأن أموره معكرة, مثل الوظيفة، أو الزواج، كنوع من التحصين من العين والحسد، تكون قراءتها بدعة؟ أفيدوني جزاكم الله كل خير.
قال ابن القيم رحمه الله : ورأى جماعة من السلف أن يكتب له — أي للمعيون — الآيات من القرآن ، ثم يشربها ، قال مجاهد : لا بأس إن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ، ومثله عن أبي قلابة ، ويذكر عن ابن عباس أنه أمر أن يكتب لامرأة يعسر عليها ولادها آيتان من القرآن ، يغسل ويسقى ، وقال أيوب السختياني : رأيت ابا قلابة كتب كتاباً من القرآن ، ثم غسله بماء وسقاه رجلاً كان به وجع.
خذي ماء وضوءك أنتِ وطلبي من شي واحد من أهلك يصبو عليك بلا ما تعرفي يعني يفاجأك به وبإذن الله تبطل العين.