وعلى المنوال نفسه، ترك الرجل بصمات خالدة في الأعمال الدرامية التلفزيونية من خلال العديد من المسلسلات الناجحة التي أدى فيها أدوارًا متنوعة، خصوصًا أدوار الشر والبخل، مع حرصه على الاختيار والتنوع بذكاء ومرونة، الأمر الذي حقق معه جماهيرية عريضة لافتة.
.
في عام 1987 أصيب بسرطان الحنجرة، فأمر الأمير الراحل جابر الأحمد الصباح بعلاجه في الولايات المتحدة وشُفي من المرض، ثم تعرض لمتاعب في جهازه التنفسي فعاد إلى أمريكا وتعالج وشُفي، لكن مشاكله الصحية تجدّدت عام 2008 فتم إدخاله إلى العناية المركزة بمستشفى الخالدي التخصصي في عمّان بالأردن، حيث أجريت له عملية في حنجرته أدت إلى تدهور حالته وإصابته بنزيف في المعدة أثر على رئته.