ثانياً: ماضي الرجلين في مرحلة الانتداب الفرنسي حسني الزعيم وأديب الشيشكلي عملا معاً في جيش الشرق التابع لسلطة الانتداب الفرنسي في سوريا.
وبدأت الدولة خططاً لتنفيذ مشاريع الري الكبيرة في البلاد، وأبرزها مشروع تجفيف الغاب، ومشروع اليرموك، وبدأت مفاوضات مع مصرف الإنشاء والتعمير الدولي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة لتمويل خطة الدولة لري 120 ألف دونم، وتوطين 25 ألف أسرة، وقطعت الدولة شوطاً في تنفيذ مشروع مرفأ لتفريغ 800 ألف طن من البضائع سنوياً، ووضعت خطة خمسية لإنجازه، بالإضافة إلى مشاريع الكهرباء وإنارة الريف.
قال أديب الشيشكلي العضو المنسحب من المجلس الوطني مؤخراً، أنه يتوقع إحياء الذكرى الثانية لقيام الثورة السورية والبلد محررة من حكم آل الأسد.
He fled to Lebanon, but when the Druze leader threatened to have him killed, he fled to.
له شقيق هو النقيب صلاح الشيشكلي عضو في الحزب القومي السوري الاجتماعي، وبحكم هذا الواقع ارتبط الشيشكلي بصلات قريبة مع العقيد أمين أبو عساف والنقيب فضل الله أبو منصور الذين ساهما في اعتقال سامي الحناوي، وانتقض بمساعدتهما على الحناوي أواخر 1949، فاستولوا على الحكم، وتولى الشيشكلي رئاسة الأركان العامة 1951.
و تشير جميع المصادر المؤكدة وقوع ما يقارب 300 قتيل إثر أحداث جبل العرب.