الجميل في الموضوع أن هناك تكاملا وتناغما مميزا بين الطرفين، حيث إن شركة يلو بدأت نشاطها التسويقي في المجال الرياضي منذ خمسة مواسم متوجةً رحلتها برعاية دوري الدرجة الاولى الذي أصبح مسماه دوري يلو ، ويؤمن قادة الشركة بأهمية الرياضة والارتباط بها وقدرتهم على اضافة الكثير لها على صعيد التفعيل والمبادرات المجتمعية.
فيما خيم التعادل الإيجابي على نتيجة المباراة الأخيرة.
في المباراة التي أُقيمت على ملعب الصالة الرياضية بمدينة الملك عبدالله.
وتجاوز عقبة جدة بهدفين مقابل هدف.
واختتمت مباراة نجران ضد أحد.
والتكامل الذي نعنيه في هذا المقال هو ما يملكه رئيس الرابطه الاستاذ طلال العبيدي من فكر تسويقي وطموح كبير لتطوير دوري الدرجة الاولى كمنتج جاذب، كما أن رئيس شركة يلو الاستاذ ناصر القحطاني شخص مؤمن بالرياضة ومقدام في اقتناص الفرص المناسبة، وأكثر ما اعجبني في تصريحه هو تشديده على ان يلو لم ترعى الدوري الا للمساهمة في رفع قيمته السوقيه وانهم سيعملون على ذلك وفق خطة استراتيجية عمل عليها فريق التسويق بقيادة الاستاذ مروان عقلة الشخص النشط الذي يملك خبرة عريضة في هذا المجال، وهذا يجعلني متفائل بأن دوري الدرجة الاولى ستزيد قيمته السوقية، وسنشهد بإذن الله مزيداً من الشركات تتجه لرعاية هذا الدوري والاستثمار فيه لأنه ارض خصبة للنجاح.