الفقراء الأغنياء وأودية الذكريات "يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف " هكذا يقول الله فى كتابة الكريم ولا أجد وصفا اكثر دقة من هذه الآية يصدق على الحالة التى كان عليها اهلنا وبيتنا فى بعض اعوام الضيق والمسغبة.
التحقت فى طرابلس بمعهد متوسط، أنشأته اليونسكو ضمن برنامج المساعدة الثقافية لليبيا، التى تقول عنها النشرات الاقتصادية الصادرة عن الأمم المتحدة فى بداية الخمسينيات، بأنها أفقر دولة فى العالم بين أعضاء الهيئة الأممية، ينقسم المعهد إلى قسمين التجارى والمهنى، ويحتل موقعا بأجمل أحياء المدينة، وأكثرها ازدحاما بالمآثر المعمارية الشهيرة، التى تفنن المهندسون الإيطاليون فى تشييدها، لتكون مقارا لمؤسسات الإدارة الاستعمارية، وأماكن للترفيه وأخرى للعبادة خاصة بالمستوطنين، فورثها الشعب الليبى، وفى شارع أطلقوا عليه شارع "هايتي"، وهى الدولة الصغيرة التى حسم صوتها فى الأمم المتحدة الصراع لصالح استقلال ليبيا، كان مقر المعهد الذى انتسبت الى قسمه التجارى، وأقمت بين جدرانه كطالب بالقسم الداخلى من عام1957 إلى.
ولكن، ما هو تأثير هذه الحرارة على قوة المنزل و تماسكه؟ بشكل عجيب و مثير للدهشة نجد أن هذه الحرارة تؤدي إلى زيادة قوة المنزل و تماسكه، حيث أنها تؤدي في البداية إلى ذوبان بعض الثلج من داخل القبة، ولكن حرارة الثلج من الخارج و خاصة في الليل تقوم بتحويل هذا الثلج المذاب إلى طبقة جليدية داخلية تغطي سطح القبة الداخلي بأكمله.
.
.
فإن كل ادب شعبى يحتوى على هذه الصور الفنية الهزلية، التى تخرج على نطاق السائد والمألوف، وتتمرد على حدود التفكير المنطقى العقلانى كما تعرفه، فهناك فى امثالنا الشعبية الليبية مثل يقول " مـات البحـر صلـى عليه الحوت " بمعنى ان البحر مات فقامت الحيتان بأداء صلاة الجنازة عليه.