فمن دَعَا غير الله فقد وقع في الشرك الأكبر - نسأل الله السلامة والعافية -.
وذلك أن الْمُنَجِّم يَدّعي مِن خلال النظر في النجوم معرفة ما سيقع في الأرض مِن نَصر لقوم ، أو هزيمة لآخَرِين ، أو خَسارة لِرَجل ، أو رِبح لأخر ، ونحو ذلك ، وهذا لا شك مِن دَعوى عِلم الغيب ، فهو شِرك بالله تعالى.
والدعاء من أهم أنواع العبادة ، فيجب صَرْفه لله تعالى ، ولا يجوز لأحد أن يَدعو غيره كائنا مَن كان.