صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
ولاحظوا هنا استعمال اسم الربّ : ربّ العرشِ العظيمِ، فالربّ هو الذي يُدبّر الخلائق، وهو الذي يُعطي ويمنع، ويدفع ويرفع، وهو الذي يُربي خلقَه بالنِّعَم الظَّاهرة والباطنة، فمَن الذي يتصرف فيه؟ ومَن الذي يُزيل ما به من ضرٍّ؟ ومَن الذي يُصلح حاله؟ إنما هو الربّ، فإنَّ من معاني الربّ: المصلح للشَّيء، والقائم عليه، الذي يقوم عليه بتربيته؛ التربية بنوعيها: تربية الأرواح، وتربية الأبدان.
تطريز رياض الصالحين للشيخ فيصل المبارك، ط1، تحقيق: عبد العزيز بن عبد الله آل حمد، دار العاصمة، الرياض، 1423 هـ.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين لمجموعة من الباحثين، ط14، مؤسسة الرسالة، 1407هـ.
I ask You not to leave any sin of mine but You forgive it, or any distress but You relieve it, or any need that is pleasing to You but You meet it.
وأمَّا الله -تبارك وتعالى- فهو العظيم الأعظم.