تعتبر مورد جديد يدعم موارد المياه الأخرى في المملكة العربية السعودية.
المياه السطحية تضمن المياه السطحية المياه العذبة في الجداول والأنهار والمياه المالحة في البحار والمحيطات، وتشكل المياه السطحية ما نسبته 71% من سطح الأرض، تساهم المياه السطحية في دورة المياه في الطبيعة بشكل رئيسي، حيث تتبخر المياه عند تعرضها لأشعة الشمس ومن ثم تتساقط لتعود على الأرض ويترسب جزء منها ليزود المياه الجوفية والتي يتم استخراجها للاستفادة منها.
المياه هي سر الحياه ولا يستطيع أي مخلوق على الأرض سواء كان إنسان أو حيوان أو نبات أن يستغنى عن الماء، فهي من الموارد الموجودة في الطبيعة خلقها الله لنا، و تبلغ نسبة المياه في الكرة الأرضية نسبة 70%، و يكون مصدر المياه من مصدرين إما المياه السطحية التي تأتي من الأنهار أو الأمطار، والمصدر الثاني المياه الجوفية التي تأتي من باطن الأرض، و تشكل المياه 75% من جسم الإنسان و هو ما يسهل العمليات الحيوية في الجسم ، و كوكب الأرض توجد علية الحياة بسبب المياه ولولا المياه لما وجدت الحياة.
تحلية مياه البحر تشكل المياه المالحة في السعودية نسبة كبيرة حيث المسطحات المائية العديدة المحيطة بها، وتمثل المياه المحلاة 50% من المياه المستهلكة في المملكة العربية السعودية، لذا لجأت السعودية لتحلية المياه واستخدامها في العديد من القطاعات كالشرب والزراعة، يمكن تعريف المياه المحلاة بأنها المياه المستخرجة من محطات تحلية مياه البحر حيث يتم إزالة الأملاح منها لتصبح صالحة للاستعمال والشرب.
تعتمد السعودية أيضًا على المياه السطحية الموجودة على سطح الأرض مثل مياه البحر والنهر والسد وقد يحتاج بعضها إلى تحلية أو إعادة تدوير لاستخدامها في العديد من المجالات كالشرب والزراعة والصناعة.
يوجد الماء في الطبيعة على ثلاث حالات وهي الحالة السائلة والصلبة والغازية، وتوجد المياه في الحالة السائلة في البحار وفي المحيطات والبحيرات والأنهار، والينابيع، وتوجد في الحالة الصلبة مثل الثلوج الذي يوجد في القطبين الشمالي والقطب الجنوبي، والغازية تتمثل في السحب وفي قطرات الماء التي تكون عالقة بالجو ، وفي ظل تغيرات المناخية تتحول المياه من حالة لأخرى وهذا يؤثر على الدرجة العامة لكوكب الأرض.