توجه هولاكو بجيشه الجرّار قادماً من الجهة الشرقية لبغداد، وفي هذه الأثناء حاولت فرقة هزيلة من الجيش العباسي على رأسها مجاهد الدين أيبك التوجه للتصدي لجيش هولاكو، ولكنها سرعان ما غيرت خطتها واتجهت شمالاً؛ لتتجنب الحصار وتتصدى للشق الآخر من جيش المغول الذي قصد الإحاطة ببغداد، ولم تصمد تلك الفرقة طويلاً وتفرق جنودها فارّين متراجعين نحو أسوار بغداد.
حكم بين عامي بعد أبيه.
وقد تعرضت مسيرته وصورته بعد مقتله لحملة تشويه منظمة ، فاتهم أنه مستبد بينما الواقع أن مشكلته الاساس هي اعتماده على مشاورين ليسوا أكفاء ، ومن الأمور التي اتهم بها لتشويه صورته هي اتهامه بأن عدد زوجاته والنساء اللواتي يعاشرهنّ 700 امرأة وبأنه يملك 1000 خادمة ، بينما أكدّ بعض المؤرخين أنه كان يملك جاريتين له من كل منهما أربع أبناء ، وبأنه تزوج من إحداهنّ لاحقاً.