من نسخ الأفعال تتميز الجملة الاسمية بالموضوع والمسند لأنها من الناسخات التي تستند إلى الأفعال والحروف التي تغير بناء الجملة وموضوعها وتجعل الموضوع اسمًا ومسندًا للجملة.
أفعال الرجاء والمقصود منها رجاء وقوع الخبر، وهي: {عسى — حرى — اخلولق}، مثل: حرى الجو أن يعتدل، واخلولقت السماء أن تمطر، وعسى المريض أن يبرأ.
يفهم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة من الفعل و الفاعل خبر أصبح.
أمّا الأفعال الناسخة "المتعدّية إلى مفعولين" فتدخل على الجملة الاسميّة فتنصب المبتدأ والخبر، ويسمّى المبتدأ مفعول به أول، والخبر مفعول به ثان، وأمّا الأحرف الناسخة فإنّها تدخل على الجملة الاسميّة، فتنصب المبتدأ ويُسمّى اسمها، ويبقى الخبر مرفوعًا ويُسمّى خبرها، وذلك على نحو: إنّ الجوَّ لطيفٌ.
من أبرز الأفعال الناسخة هي كان وأخواتها بصورة عامة فهي تقوم بالدخول على الجملة برفع المبتدأ ونصب الخبر وتذكر أن المتشابه بين الأفعال والحروف الناسخة هو مشاركة الجملة الأسمية.
لبنًا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.