وربوبية خاصة بأوليائه بتوفيقه لهم للطريق المستقيم في الدنيا، وفي الآخرة إلى الجنة، كما في قول المؤمنين {رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ}.
ووجه العلماء كونها ثلث القرآن أن محاور القرآن الذي تحدث عنها ثلاثة هي أخبار وأحكام وتوحيد فأجملت هذه السورة الكريمة الحديث عن التوحيد.
وقرأ جماعة «أَحَدُ اللَّه» بلا تنوين، طلباً للخفة، وفراراً منِ التقاء الساكنين {{ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ }} أي الذي يُصْمَد إليه في الحاجات.